إسرائيل تحترق.. هل هو تدمير للبيئة الفلسطينية أم عقاب إلهي؟

إسرائيل تحترق هل هو تدمير للبيئة الفلسطينية أم عقاب إلهي

فرح شديد، وتقارير صحفية وهاشتاج #إسرائيل_تحترق ، هو الأعلى مشاهدة ، و لكن لم يتساءل من يروج لذلك هل ستتلاشى إسرائيل بعد احتراقها؟ هل هذا هو حقاً الغضب الإلهي؟ أم أن البيئة الفلسطينية تُدمر وتُباد؟ 

البعض يقول إن ما يحدث هو عقاب إلهي بعد منع إسرائيل رفع الأذان في فلسطين والمسجد الأقصى، والبعض الآخر يقول إن الشجرة الفلسطينية التي احتلت إسرائيل أراضيها وشوهت معالمها وتاريخها- تُباد الآن- والحيوانات البرية تموت ولا ذنب لهم في ما يفعله بني البشر من حروب.

تدمير البيئة المقدسية

تدمير البيئة المقدسية

الحرائق في غابات القدس الشريف وشمال دولة فلسطين المُحتلة، هي الجملة الحقيقة لما يحدث الآن على أطهر بقاع الأرض، فقد احترقت في الولايات المتحدة الأمريكية آلاف الأشجار في الغابات، ولم تسقط أمريكا، فالبيئة المقدسية هي المظلومة، والشجر والحيوانات البرية ه الضحايا، وبهذه الحرائق تُدمر البيئة الفلسطينية ويزيد التصحر ويرتفع الاحتباس الحراري.

جمال غابات القدس

جمال غابات القدس

وتتميز غابات القدس بجمالها، حيث يقع في محيط القدس عدة غابات، وتعتبر هذه البقعة الرئة الخضراء للمحتلين اليهود وتوجد بها الزهور والحيوانات البرية وأشجار الصنوبر والسرو والبلوط الخروب والزيتون والتين والرمان والأرز وشجرة الكينا، كما تنمو زهور شقائق النعمان والنرجس البري كما توجد برك وينابيع مياه صغيرة.

في الغابات المقدسية يمكنك أن ترى الغزلان وتسمع أصوات الطيور في طرقات الغابات، كما توجد أماكن ريفية ومزارع للمستوطنين اليهود.

عقاب إلهي بسبب منع الأذان

وتستمر الحرائق لليوم الثالث على التوالي، في غابات مدينة القدس المحتلة، وتسبب جفاف الجو وارتفاع درجات الحرارة إلى ازدياد واستمرار الحرائق إذ انتشرت #حرائق_إسرائيل من مستوطنة دوليف بمنطقة بنيامين في الضفة الغربية وتم إخمادها، لتعاود الظهور مجددًا في مستوطنة زخرون ويعقوب لتمتد إلى قرية هارئيل الإسرائيلية، وعلى أثر ذلك تم إخلاء عشرات المنازل من مستوطنيها.

ويُرجع البعض نشوب الحرائق في قرى مستوطنات الإسرائيلية بأنه "عقاب إلهي" من السماء بعد منع إسرائيل الأذان في مساجد فلسطين والمسجد الأقصى.

و يشرح فيديو منشور على "يوتيوب" تفاصيل الغضب الإلهي على إسرائيل و تجمع الغيوم في السماء.