هكذا تعاملت أوبر و كريم و أسطى مع زيادة أسعار الوقود

تاكسي اوبر

بعد زيادة أسعار البنزين بدأت وسائل المواصلات في زيادة الأجرة و على رأسها الميكروباص، في حين ظهرت مطالب من جانب سائقي التاكسي الأبيض برفع سعر بداية الرحلة ليصبح 7 جنيهات بدلا من 3 جنيهات ، بجانب زيادة قيمة الكيلو متر و الانتظار.

و بالتواصل مع مسؤولي الشركات صاحبة تطبيقات طلب سيارات الأجرة ، للتعرف على خططهم للتعامل مع زيادة أسعار البنزين تبين لنا الآتي :-

حيث أكدت هدير شلبي مدير عام كريم بالقاهرة ، أن الشركة تعاملت مع هذا الأمر داخليا بدءا من صباح الجمعة ، من خلال زيادة مستحقات السائقين بقيمة 10%، تتحملها الشركة و ليس العميل ، بحيث تم تعويض الكابتن "السائق" بمبالغ مالية توازي تلك النسبة عن فتحة العداد في بداية الرحلة و كذلك كل كيلو متر و كل دقيقة انتظار.

وشددت شلبي على أن العميل لم يتحمل تلك الزيادة ، مشيرة إلى أن الشركة تدرس حاليا الشكل الأمثل للتعامل مع الموقف في ظل المتغيرات التي طرأت على سعر البنزين.

وأكد عبد اللطيف واكد مدير العمليات بشركة أوبر مصر ، أن الشركة لم تقم بتحميل العميل أي إضافات مالية على الأجرة ، انتظارا لعمل دراسة وافية يمكن بعدها الوصول لتسعيرة جديدة تناسب الجميع وتضمن حصول كل طرف في العملية على حقه.

وأشار واكد إلى قيام الشركة بتعويض السائقين عن فرق السعر الناتج عن زيادة سعر البنزين، من خلال منحهم نقاط إضافية عن الرحلات التي يقوم بها كل سائق ، وقال "السائق الذي يقوم بعمل 10 رحلات طويلة يتم تعويضه بمبلغ مالي يغطي فارق زيادة سعر البنزين".

وأشار نادي البطراوي رئيس مجلس إدارة شركة أسطى صاحبة تطبيق طلب سيارات الأجرة، إلى أن الشركة تقوم حاليا ببحث الأمر مع السائقين من أجل الوصول إلى قرار نهائي يضمن حق السائق وحق العميل.

وحول تدخل الحكومة في تحديد قيمة التعريفة الجديدة، أكد البطراوي ، أن الحكومة لا تتدخل في تحديد تعريفة الخدمة الخاصة بتطبيقات طلب سيارات الأجرة، موضحا أن الشركات تضع التعريفة وفقا لعدة معايير متعلقة بتكاليف التشغيل، وللعميل الحق في استخدام الخدمة من عدمه.