بالفيديو .. مواطنون غاضبون من أوكازيون شتاء 2017: "مولع و الأسعار نار"

مر على بدء الأوكازيون الشتوى أسبوعاً حتى الآن ،حيث بدأ فى 30 يناير الماضى وسيستمر مدة شهر كامل، وقامت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بعدة إجراءات لضمان تقديم تخفيضات حقيقة وليست وهمية للمواطنين، أهمها إعلان لافتة عليها السعرين قبل التخفيض وأثنائه،كما أعلن اللواء محمد على مصلحى وزير التموين، أن الهدف الرئيسى من الأوكازيون توافر السلع فى أيدى المواطنين محدودى الدخل بأقل الأسعار .

لكن هل يحقق الأوكازيون هدفه المرجو منه فى ظل السياسات الاقتصادية الجديدة التى أدت إلى ارتفاع الأسعار، الأمر الذى جعل كاميرا "قيديو7 "قناة اليوم السابع المصورة تتوجه إلى الأسواق لرصد مدى تحقق الهدف المرجو من الأوكازيون الشتوى لهذا العام.

فى البداية إلتقت كاميرا فيديو 7 بـ"سامح عبد الله" مدير محل لبيع الأحذية فى منطقة وسط البلد، والذى أبدى توافقه مع الأوكازيون هذا العام وبدأ كلامه بقوله"الأسعار كويسة والإقبال معقولة خصوصاً أننا فى أجازة المدارس".

وأضاف"عبد الله"، أن الخصم يتراوح هذا العام بين 25% إلى 30% ، كما تتراوح الأسعار من 75 إلى 100جنيه، مؤكدا أن أكثر الخامات هذا العام "مصرية".

وعلى النقيض تماما، قال ظريف فريد يوسف، إن "الأسعار مرتفعة جداً، واللى بيحص شئ مؤلم للغاية أحنا نزلنا نص القيمة الشرائية لينا، ما فيش فرق بين الأوكازيون وغيره، الناس بتتفرج وبتمشى الأسعار فوق الاحتمال والأوكازيون السنة دى "تلت أوكازيون".

أما "أحمد عبد الله" فأكد على ما قاله"ظريف يوسف"، والذى أعتبر أن الأوكازيون هذا العام ليس له أدنى قيمة نظراً لارتفاع الأسعار غير المسبوق، فقال"إحنا دلوقتى بنتعامل بالدولار مش بالجنيه، القيمة الشرائية قلت كتير عن الأول، حتى الجاكيت إللى كنت بجيبوا بـ400 أصبح 800 جنيه أثناء الأوكازيون"

من جانبه، أوضح محمود عبد القادر صاحب محل ملابس فى منطقة وسط البلد، أن الأوكازيون هذا العام ضعيف جداً ولا يقارن بسابقيه من الأوكازيونات فى الأعوام السابقة، وهذا بسبب حالة الركود الموجودة بسبب غلاء الأسعار، بالإضافة لعدم إقبال المواطنين على الشراء".

أما ميرفت أحمد تعمل فى إحدى البنوك المصرية، فأكدت أنها" مش شايفة أى أوكازيون، وبعدين أصحاب المحلات بيرفعوا الأسعار وينزلوها حسب المزاج".

بدورها قالت عنيات محمد ربة منزل، إن الأوكازيون "مولع" والحاجة غالية جداً ،مش عارفة أجيب حاجة لا ليا ولا لبنتى ولا لأى حد" .

وأجمع كافة المواطنين على أن أوكازيون شتاء 2017 ما هو إلا "ثلث أوكازيون"، فالأسعار مازالت مرتفعة، كما أن فئات المجتمع المصرى المختلفة لم تُرحم من غلاء الأسعار ولم تنل من الأوكازيون ما ترجوه الحكومة "إلا من رحم ربه".