بالفيديو .. الراجحي يكشف حقيقة "سبيكة دهب" التي حصل عيلها الرئيس مبارك

كشف اللواء عصمت الراجحي، مدير منجم السكري بمرسي علم، وشقيق رجل الأعمال سامي الراجحي، مُكتشف المنجم، حقيقة ما تردّد عن سبيكة الذهب التي تم إهداؤها للرئيس الأسبق حسني مبارك خلال توليه الحكم.

وأوضح «الراجحي»  أن الكثير أثير حول تلك السبيكة فى الوقت الذي لا يتعدي ثمنها وقتها 500 ألف جنيه، وأشار إلى أنه قبل عمل "السكري" كانت هناك اتفاقيات عديدة حوالي 9 شركات للبحث والتنقيب عن الذهب ولكن جميعها فشلت ولم تتم بسبب البيروقراطية وقانون التعدين المُجحف، وتوقفت تلك الشركات عن التنقيب، وفى عام 2007 كانت هناك شركة كندية لرجل سوري قام بعمل اتفاق لاستخراج الذهب من منطقة «حمش» بين إدفو ومرسي علم للبحث عن الذهب، وكانوا يستخدمون طريقة «رش الكوما» وهي طريقة مُبسطة لاستخراج الذهب من خلال رش المواد الكيماوية التي تمتص الذهب من الصخور ويتم بعد ذلك استخلاصه.

وأكد "الراجحي" أن إنتاج الذهب فى حمش ليس نقيًا لأن نسبة الذهب 45 % فقط والباقي نحاس، فى الوقت الذي تصل نسبة الذهب فى السكري إلى 93 % والباقي فضة، وأول سبيكة تم إنتاجها من "حمش" كانت تزن حوالي 5 كيلو و200 جرام وإهداؤها لقصر عابدين وقتها، و"مبارك" لم يرها ولكنه عندما علم بأمر السبيكة الهدية له، أمر بوضعها فى متحف قصر عابدين، وعندما تم تفتيش المتحف عثروا عليها، وهي بالمناسبة تحتوي على 3 كيلو ذهب فقط، والباقي نحاس، وكان وقتها كيلو الذهب بـ 200 ألف جنيه بمعني أن ثمنها وقتها لم يكن يتعدي 500 ألف جنيه، وكان إهداؤها لأنها المرة الأولي التي تنتج فيها مصر أول سبيكة ذهب منذ عام 1953 أي أكثر من حوالي 63 عامًا لم تعرف فيها مصر إنتاج الذهب، و«مبارك» لم يرَ تلك السبيكة نهائيًا وأمر بوضعها فى متحف قصر عابدين.

وأشار عصمت الراجحي أن "السكري" ليس له علاقة نهائيًا بتلك السبيكة التي تم إهداؤها لمبارك وأنهم بدأوا الإنتاج منذ 2010 وكانت تلك الواقعة قبل ذلك، وأوضح أن إنتاج الذهب من "حمش" بدأ منذ عام 2007 وحتي اليوم لم يتعد إنتاجهم حوالي 125 كيلو ذهب خلال 9 سنوات ومتوقفين بسبب الطريقة التي يستخدمونها وكذلك عدم وجود دراسات جدوي جيدة للمكان، وليس لديهم مصنع للإنتاج كما يحدث فى السكري من استخراج الذهب حتي نصف جرام فى طن الحجارة، ويقوم المصنع بالطحن واستخلاص الذهب حيث ينتج السكري حوالي 300 كيلو ذهب أسبوعيًا.